المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل

صورة
   الجزء الخامس النقل البحـري تتألف "حموله" الأمواج المتكسرة من الطين والرمال والحصى . وهى متعددة المصادر : فبعضها يأتي من رواسب الأنهار التي تصب في البحر ، وبعضها من الإنزلاقات والانهيارات على الجروف ، والباقي يصدر من نحت الأمواج ، وتتحرك المواد على امتداد الشاطئ بفعل الأمواج والتيارات البحرية الساحلية وتيارات المد والجزر . ولا شك أن العامل الأهم في نقل المواد هو الأمواج ، فهي تدفع بالرواسب نحو الساحل وتسحبها معها حين ترتد إلى البحر . وحينما يكون اتجاه الأمواج المتكسرة مائلا بالنسبة للساحل فان الموجة المندفعة نحوه (تعرف باسم Swash) تتحرك فوق الشاطئ مائلة ، لكنها حين ترتد إلى البحر (تسمى حينئذ Backwash) تعود في اتجاه عمودي على الشاطئ كما يتضح من الشكل (13) . وتتوقف حركة تيار الدفع أو تعرقل طبيعيا عندما يصطدم بلسان أرضي يبرز في البحر أو حينما يصل إلى مياه خليج عميقة . ويمكن إيقافه اصطناعيا عن طريق بناء الحواجز و المصدات grones الخشبية أو الخرسانية في وضع عمودي على اتجاه تيار دفع الرواسب (شكل 13) . وتعتبر التيارات السفلي من عو

التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل

الجزء الرابع مظاهر النحت البحري 1- الجروف Cliffs : وهى من الظاهرات الجيومورفولوجيه الهامة التي يرتبط تكوينها بفعل الب\\حر . وتتفاوت هذه الجروف في تكوينها وتفاصيل أشكالها تفاوتا كبيرا ويتوقف هذا على طبيعية الصخر ونظام بنائه وغير ذلك من الأمور التي سبقت دراستها عند الكلام على طبيعة السواحل . فالصخور الصلبة المتماسكة ومثلها الحجر الرملي الأحمر القديم والصخر الجيري المندمج والجرانيت يتم نحتها تراجعيا ببطء شديد ، ولهذا فهي تنشئ جروفا شديدة الانحدار تقف قائمة كرؤوس أرضية Headlands أما الصخور الهشة القليلة المقاومة لتأثير البحر فان نحتها يتم بسرعة ، فتتكون بذلك الخلجان البحرية . ومع هذا فان تكوين الجروف لا يقتصرفىالواقع على الصخور الصلدة المقاومة وحدها ، بل يتعداها إلى الصخور الطباشيرية المشهورة بليونتها . فهى تكون جروفا شديدة الانحدار على سواحل دورسيت Dorset المطلة على بحر المانش ، وجزيرة وايت Wight وساحل سسيكس Sussex وشرق كنت Kent وأجزاء من ساحل يوركشير والساحل الفرنسي على المانش . وتبدو طبقات الصخر الطباشيري أفقية في بعض الجهات كما في ساحل ي

التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل

الجزء الثالث ثالثاً : التغيرات في مستوى البحر يقصد بمنسوب البحر في أبسط صورة المستوى العام لسطح مياهه بافتراض عدم تأثره بحركة المد والجزر أو الأمواج . وقد يكون للذبذبه في منسوب البحر بالنسبة لليابس أثرها الكبير في شكل الساحل ، نظرا لان أي ارتفاع أو هبوط في مستوى المياه حتى ولو لبضعة ديسيمترات بالنسبة لساحل منخفض يمكن أن يسبب تغيرات عظيمة في شكله وحينما يكون التغير في المنسوب عاليا يشير إلى حركة فعلية في مستوى البحر ذاته ، فإن آثاره تتناول كل السواحل البحرية . وتعرف مثل هذه التغيرات بالذبذبات الايوستاتية eustatic . وترتبط أعظم الذبذبات الايوستاتية أهمية بالتغيرات المناخية التي حدثت أثناء العصر الجليدي وبعده . ففي أثنائه انتزعت كميات هائلة من مياه البحار والمحيطات لتتراكم على اليابس في هيئة غطاءات جليدية ضخمة . ويترتب على ذلك انخفاض عالمي في منسوب البحار تراوح في مختلف الجليدية بين 100-150م وبعد انقضاء العصر الجليدي وتحسن أحوال المناخ ذاب جليد الغطاءات الجليدية وانصرفت مياهه إلى البحار فارتفع مستواها . ويعتقد أن الغطاءات الجليدية المتبقية فوق يابس

التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل

                                   الجزء الثاني أولا : تأثير حركــة الميـاة المقصـود بحركـة المياه هنـا هو تأثير فعل الأمواج وحركـة المد والجزر والتيارات البحرية . 1 - تأثير الأمــــواج : من المعروف أن الأمواج من أهم عوامـل التعريـة البحريـة وأن تأثير هذه الأمواج مرتبط بعاملـين أخرين همـا ؛ الرياح وتضاريس الساحل نفسـه ولأمواج العواصف أهميـة خاصـة إذ أن تأثيرهـا فى تشكيل السواحل فى يوم واحد يعادل تأثير الأمواج العادية فى عدة أسابيع ولهذا فإنهـا تعرف بأمواج الهـدم Destructive . ومن المهم فى دراسـة التعريـة الساحليــة , أن نميز بين نوعين من السواحــل : أ ) سواحل ذات تضاريس (جـــروف) .. ويتلخص تأثير الأمواج فى الأنماط الأتيــة :- التأثير الهيدروليكــــى Hydraulic Action : إذ أن كتل المياه المندفعـة نحو الشاطئ (الجرف) تحدث تأثيرا قويا مباشـرا فى تحطيم الصخور عندما تصطدم الأمواج بهـا وقد أثبتت الدراسات أن طبيعـة شكل الأمواج ذات تأثير فعال على تحطيم الصخــور . فقد لوحظ أنه عند تكــسر الأمواج قد يندفع المـاء فوق قمـة الموجـة بسرعـة تب

التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل

                                                       الجزء الأول التعرية البحرية وجيومورفولوجيا السواحل تتميز التعرية البحرية عن غيرها من أنماط التعرية بخصائص يمكن تلخيصها في النقاط التالية : 1- يتركز فعل البحر في نطاقات معلومة محدودة . ذلك أن امتداد خط الساحل يقرر المساحة التي تطولها الأمواج وتؤثر فيها ، ومن ثم فكلما ازداد تسنن الساحل، زاد طوله ، وبالتالي ازداد مجال فعل الأمواج . كما أن تأثير الأمواج رأسيا محدود أيضا ، فهو لا يزيد كثيرا عن أقصى ارتفاع تصله مياه المد العالي كما أنه محدود العمق عن أدنى حد تبلغه مياه الجزر الواطئ . 2- الأشكال التي تنشئها التعرية البحرية سريعة التغير نسبيا . فمعظم البلاجات والشواطئ لا تبقى على حالها إلا مدة قصيرة ، ذلك أن تذبذب حركة المد والجزر والرياح والأمواج التي تنشئها وتشكلها ، ما تلبث أن تهدمها أو تعدل من شكلها . كذلك الجروف ، يصيبها التساقط والانزلاق وبالتالي التغير الشديد ، خصوصا إذا كانت مكونة من صخور هشة مفككة . ويعتبر تراجع الجروف وتآكل السواحل من الأمور الخطيرة التي تهم الأقطار الساحلية ، خصوصا

تحميل كتاب HTML5 & CSS3 كامل لتعليم البرمجة

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين اليوم سنقدم تعريفا ل HTML5 و الذي سيكو ن بإذن الله تعريفا بهذه التقنية الجميلة ... تعريف بسيط و متواضع  التعريف : - HTML5 هي عبارة عن الإصدار الأخير من لغة الهيكلة HTML , التي جاءت مباشرة بعد HTML4 فكما نرى أن للغة PHP إصدارات فـHTML كذلك لها إصدارات و يسهر على تطويرها فريق من مؤسسة w3c ففي مطلع سنة 2008 و بعد ظهور مكتبة الجيكويري و شهرتها و توجه المواقع العالمية نحو استعمال الجافاسكربت للحصول على تقنيات جميلة و التفاعل مع الزوار ... ظهرت HTML5 بالإضافة لـCSS3 و التي حاولت أن تجمع هذه التقنيات الجديدة في لغة هيكلة واحدة ، صحيح أنها لا تحصر جميع التقنيات و الحركات إلا أنها تسد فراغا كبيرا كما أن الـHTML5 جاءت بعدة دوال سهلت عملية توزيع التصميم و سهلت العديد من الأمور ... هذا باختصار كان تعريفا عن HTML5            وهذا هو رابط تحميل الكتاب اتمني ان يكون مفيذا للجميع                           التحميل من هنا Download from here

استعان المخزن بمئات المرتزقة الأوربيين لفرض «هيبته»

صورة
عبد الصمد الزعلي العدد :2341 - 06/04/2014 لطالما سحرت الجيوش الأوربية سلاطين المغرب، وجعلتهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل الاستفادة من الخبرة الأوربية لتطوير الجيوش السلطانية، وجعل الجيش السلطاني شبيها بنظرائه الأوربيين، وقد أحاط سلاطين المغرب أنفسهم بالكثير من المرافقين والعسكريين الأوربيين، ففي أواخر القرن التاسع عشر كان العشرات من الأوربيين يخدمون في البلاط السلطاني، من حرفيين مهرة، تجار أو عسكريين وجنودا، ومنحت لهم امتيازات وأجور مغرية لم تكن لتمنح لنظرائهم المغاربة والعرب. وتقدر بعض الكتابات عدد الأوربيين في فترة من فترات القرن التاسع بأكثر من ألف فرنسي وإسباني، غالبيتهم من الفارين من السجون، ودخلوا إلى المغرب هربا من الملاحقة من أمن بلدانهم، ليجدوا ملاذا آمنا في المغرب، بل وجدوا فرص عيش وشغل، وقد تم توظيف الكثير منهم في صفوف الحرس السلطاني. ورغم أن الدولة كانت تمنع عنهم العيش في مناطق ومدن مغربية معينة، طنجة، وفي تطوان أو في العرائش أو في الصويرة، لأسباب يتداخل فيها الديني بالسياسي، إلا أنهم كانوا يتمتعون بحرية ممارسة شعائرهم ال